أدلى المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم كالن" ببيان بشأن الادعاءات القائلة بأن الكونغرس الأمريكي لن يوافق على بيع طائرة F-16 ما لم تتم الموافقة على عضوية فنلندا والسويد في الناتو.

وتحدث "كالن" عن عملية عضوية الناتو في السويد وفنلندا، مشيرًا إلى أن عضوية الناتو وعملية F-16 هما قضيتان منفصلتان، وعقب على ذلك قائلاً: "إذا علقت هذه القضية في الكونغرس، فسنقوم بإجراء تقييم وفقًا لذلك".

وتابع "إبراهيم كالن" بيانه كالتالي:
"قلنا إن هناك خطوات يجب اتخاذها، والسويد تعيد صياغة القانون الذي يتضمن تعديلات دستورية، كما ذكروا أنهم بحاجة إلى وقت حتى حزيران، ولا يوجد أي حصار من جانب تركيا.
ولقد أخبرنا كل من فنلندا والسويد وحلفاء الناتو منذ البداية، إذا تم اتخاذ خطوات فلن نتركها دون رد، وإذا تم القضاء على الإرهاب  فإن تركيا لن تتركها دون رد، ونحن نحترم قرار السويد وفنلندا بمواصلة العملية معًا، ولم تحدث أي أحداث مماثلة لتلك التي وقعت في السويد في فنلندا، فهل ستستمر فنلندا بعملية منفصلة من الآن فصاعدًا، هذا قرارهم.
ونحن نرى برنامج F-16 كبديل قيم لتعزيز قوتنا الجوية، فإذا فرضت الولايات المتحدة شرطاً مسبقاً، فإنها ستفقد حيادها، وسنواصل تطوير تقنيات جديدة بمواردنا الوطنية الخاصة، فلقد تم إحراز تقدم هائل في SİHA في السنوات الأخيرة، ومع هذه الفرص والقدرات، قطعت تركيا شوطاً طويلاً، فنحن نستخدم مواردنا الخاصة لضمان أمننا القومي وأمن حدودنا، ونواصل تطويرها، وسيعتمد ذلك على نوع الظروف التي سيوفرونها، ولا نريد إنهاء برنامج F-16، وإذا علقت هذه القضية في الكونغرس، فسنجري تقييمًا وفقًا لذلك". (İLKHA